رعاية مسنين | تمريض منزلي | علاج طبيعي | توفير جليسة مسنين | توفير دار مسنين
قلوبهم ذاقت من الدنيا شدائدها، أجسامهم وَهَنَتْ سعيًا، وعظامهم رقَّتْ كدًا، واشتعل الرأس شيبًا، أفنوا زهرة شبابهم حتى إذا ما عجزوا عن خدمة أنفسهم أغلقت الدنيا أبوابها في وجوههم، وأضحت مسألة رعاية مسنين أبرياء في المنزل من الصعوبة بمكان، فمن الأبناء من بقي في قلبه الرحمة تجاههم فبدأ يبحث عن خدمة تمريض منزلي ليقدم لكبار السن في أسرته خدماتٍ طبيةٍ منها متابعة وظائفهم الحيوية أو خدمات علاج طبيعي ، ومنهم كذلك من وفر للعجوزَين جليسة مسنين ترافقهم في ليلهم ونهارهم وتقوم على خدمتهم، ومن الأبناء من تنكر للجميل وتنصل من آخر ذرة رحمةٍ لديه فلم يعد أمام العجوز الكهل إلا أن يستقر في دار مسنين ، ليفاجأ ربما أن هذه الدار أكثر رحمةً به من أبنائه الذين أطعمهم عافيته حتى صاروا شبابًا.
أولًا: متى يحتاج الإنسان إلى الرعاية الخارجية؟
يبقى المرء منا معتمدًا على نفسه، ينعم باستقلاليته، يدخل ويخرج ويأكل ويشرب كيف شاء ومتى شاء، إلى أن يعترضه عارض، فربما كان هذا العارض مرضًا يلزمه الفراش أيامًا، ويحتاج عندها الرعاية والاهتمام وقد يستعين بخدمات مكتب تمريض منزلي ليقوم على استكمال خطته العلاجية التي أقرها الطبيب المعالج، كما قد يفيده إجراء عدة جلسات علاج طبيعي حتى يسترد عافيته، وربما كان هذا العارض مرضًا مزمنًا أو حادث سيارةٍ ينتج عنها العجز التام وإذا كان مسنًا فبالطبع سيحتاج إلى رعاية مسنين .
أما أن يفقد الإنسان صحته بفعل التقدم في العمر، والدخول في مراحل الشيخوخة، فقد يصبح العجوز غير قادرٍ على خدمة نفسه ولا التحرك بمفرده، وقد يعاني بعض التأخر الذهني، فهنا يصبح من أبسط حقوقه أن يحظى بالرعاية ممن حوله، فربما يتم استقدام جليسة مسنين لتقوم بمرافقته في بيته وتقدم له الرعاية والاهتمام، وفي أصعب الحالات يجد المسن نفسه نزيلًا في دار مسنين ، يرعاه القائمون عليها ويقدمون له ما بخل به عليه أهله.
ثانيًا: ما هي التغيرات التي تصاحب مرحلة الشيخوخة؟
يختبر المرء منا في مرحلة الشيخوخة بعض التغيرات المختلفة التي ظهر على إثرها مصطلح رعاية مسنين ، ولتسهيل فهم الموضوع، قمنا بتصنيف هذه التغيرات كما يلي:
التغيرات الجسمانية:
- رقة العظام وهشاشتها وقلة كثافتها.
- قلة نسبة جيلاتين المفاصل مما يسبب الخشونة خاصةً في الركبتين والرقبة.
- سقوط غالبية الأسنان.
- عدم القدرة على الاتزان عند الوقوف أو المشي.
- ضعف الإبصار وزيادة احتمالية تعتم العين أو إصابتها بالمياه البيضاء.
- تراجع القدرة على السماع الواضح.
- اختلال عمل الجهاز الهضمي وضعف في نسبة العصارات الهاضمة.
- ضعف الجهاز الدوري.
- تراجع قدرة جهاز المناعة وزيادة فرص الإصابة بالأمراض.
التغيرات النفسية:
- تميل الحالة النفسية بصفةٍ عامةٍ نحو الانحدار.
- الإصابة بالقلق والتوتر.
- الميل نحو الاكتئاب والانطوائية والعزلة.
التغيرات الاجتماعية:
- تقل دائرة العلاقات مع زملاء العمل.
- يبدأ كبير السن بالاكتفاء بأفراد أسرته المقربين من أبنائه وأحفاده.
- يبدو المسن متعصبًا لآرائه خاصةً ما يمس العادات والتقاليد وكذلك الآراء السياسية.
التغيرات الذهنية:
- قد يصاب كبار السن بالزهايمر مما يفقدهم الأهلية في رعاية أنفسهم.
- كما يصل الأمر في مرحلة الشيخوخة إلى فقدان القدرة على التمييز بين حقائق الأمور.
- تعاني الغالبية العظمى من كبار السن من ضعف التركيز وتشتت الانتباه وكثرة النسيان.
وبالطبع كل هذا يستلزم علاج طبيعي ، وأحيانا تمريض منزلي مما يتطلب وجود جليسة مسنين ، وأحيانا يحتاج الأمر لخبرة أكثر في التعامل مع الحالة مما يتطلب دار مسنين متخصصة.
ثالثًا: ماذا نعني بخدمات التمريض المنزلي؟
هي قدرة المريض أو كبير السن على استكمال علاجه بالطريقة التي وصفها له الأطباء المعالجون، سواءً كان هذا العلاج دواءً أو متابعة فحوصات أو الخضوع لبعض الأجهزة الطبية، أو حتى الحاجة لإجراء جلسات علاج طبيعي ، وتتم كل هذه الإجراءات الطبية خلال تواجده بالمنزل دون الضرورة لزيارة المستشفى في موعد كل فحص، ويقوم على هذه الخدمة طاقمٌ مدربٌ من الأطباء والممرضين الأكفاء ذوي الخبرة في التعامل مع الحالات المرضية المختلفة ولديهم مهارة رعاية مسنين مرضى أو أصحاء، وتنتشر مكاتب تمريض منزلي في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية.
رابعًا: ما الخدمات التي تقدمها شركات التمريض المنزلي؟
- توفير جليسة مسنين لمرافقتهم في منازلهم والعمل على رعايتهم وتقديم المساعدة لهم طوال اليوم ما لم يرغبوا في الانضمام إلى دار مسنين .
- تنظيم مواعيد العلاج بالتنسيق مع الطبيب المعالج.
- قياس مستويات السكر والدم ونبض القلب وملاحظة التغيرات فيها.
- توصيل الكانولا والقسطرة البولية وأنبوب المعدة.
- تعقيم وتطهير الجروح وتبديل الضمادات.
- التعامل السليم مع حالات الحروق البالغة وتقرحات الفراش.
- سحب العينات اللازمة لإجراء التحاليل المطلوبة وإرسالها إلى مختبرات التحاليل واستلام النتائج وإبلاغ أهل المريض بها.
- مراعاة مرضى الكسور والنساء في مراحل الحمل وبعد الولادة.
- توصيل أجهزة التنفس المنزلية عند الحاجة.
- حقن العقاقير الطبية في العضل أو الوريد أو تحت الجلد.
- توصيل محاليل الملح والجلوكوز بحسب توصيات الطبيب المعالج.
- توفير خدمة الاستشارات والمتابعة الطبية عبر الهاتف أو أون لاين.
خامسًا: ما هي مميزات الاعتماد على خدمات مكاتب التمريض المنزلي؟
في حقيقة الأمر إن الاستعانة بمكتب تمريض منزلي يوفر العديد من المميزات للمريض أو كبير السن، وكذلك الأسرة، ومن هذه المميزات ما يلي:
- تقليص التكاليف المادية؛ حيث إن المبيت في المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية يستلزم مبالغًا كبيرة.
- الانتقال من وإلى المستشفى يحمل المريض جهدًا إضافيًا ويسبب له التعب والإرهاق.
- البقاء في المستشفيات مدةً طويلةً يجعل المريض عرضةً للعدوى؛ نظرًا لضعف جهازه المناعي.
- تلقي الرعاية من خلال التمريض المنزلي يجعل تركيز الممرض كله مع المريض بعكس المستشفى، يمر الممرض على عدة مرضى في نفس الوقت.
- استقرار الحالة النفسية للمريض وارتفاع روحه المعنوية لوجوده وسط أهله وأسرته.
سادسًا: ما الفرق بين الرعاية والتمريض المنزلي؟
الرعاية المنزلية:
هي الاستعانة بإحدى مكاتب التمريض المنزلي المتخصصة في مجالات رعاية مسنين ، بحيث يقوم المكتب بإرسال جليسة مسنين تم تدريبها على التعامل الصحيح، فترافق كبار السن طوال اليوم فتعد له الطعام وتساعده على تناوله وتهتم بنظافته، وتساعده على الحركة ويمكن أن تصحبه لنزهاتٍ قصيرةٍ، كما تشاركه همومه ومشاكله النفسية وتساعده على حلها، وتكون الجليسة على علم بكيفية التصرف مع أي ظروفٍ طارئةٍ بحسب حالة مرافقها.
التمريض المنزلي:
يقوم به ممرضون وممرضات درسوا وتخصصوا وتخرجوا من كلية التمريض، وتم تعيينهم بعد التأكد من كفاءتهم ومهاراتهم في التعامل مع الحالات المختلفة، كما يتم تدريبهم على جميع أساسيات الإسعافات الأولية وتركيب الأجهزة الطبية كما سبق شرحه.
كما يمكن أن يزور كبار السن أطباء لعمل جلسات علاج طبيعي في المنزل لو أوصى الطبيب المعالج بهذه الجلسات، ما دامت الأسرة قد تعاقدت على هذه الخدمة مع أي مكتب تمريض منزلي ، وينسق طاقم التمريض بين الحالة التي يقومون على علاجها وبين الطبيب المعالج، جديرٌ بالذكر أن كبار السن المتواجدين في أي دار مسنين يمكن لهم الحصول على هذه الخدمات لو استدعت حالتهم ذلك.
سابعًا: ما هي صفات جليسة المسنين وأعضاء فريق التمريض؟
العمل في وظيفة جليسات المسنين أو التمريض المنزلي يحتم على صاحبه التحلي بالعديد من الصفات التي تؤهله للقيام بوظيفته على أتم وجه، ومن هذه الصفات ما يلي:
- الصبر والروية وعدم التسرع في اتخاذ رد فعل تجاه ما يصدر عن المسنين من أفعال غير موزونة.
- معرفة السمات العمرية الخاصة بمرحلة الشيخوخة.
- الأمانة، فجليسة المسنين تدخل البيت لمدةٍ طويلةٍ وتحتك بالأسرة وتطلع على الكثير من الأمور الشخصية لأهل البيت.
- المهنية في التعامل مع أسرة المسن ومراعاة قصر التعاملات المادية مع إدارة المكتب وليس مع أهل المسن أو المريض.
- التفرغ التام لهذه الوظيفة، وعدم الارتباط بأي دوامٍ أو مواعيد إضافية.
ثامنًا: متى يمكننا الاستعانة بخدمة التمريض المنزلي؟
ليست جميع الحالات الطبية تصلح لاستكمال علاجها في البيت عبر خدمات التمريض المنزلي، وإليكم هذه الملاحظات:
- أن تكون حالة المريض محددةً وواضحةً ولها ملفٌ طبي تحت إشراف طبيبٍ معالج ويتم تسليم نسخةً من الملف إلى مكتب التمريض لتحديد طريقة الرعاية المناسبة له.
- ألا تكون الحالة الصحية للمريض أو المسن تستدعي البقاء تحت العناية المركزة أو أجهزة القلب والتنفس المتواجدة في المستشفى.
- أن يتابع طاقم التمريض كل التقلبات الحادثة مع المريض وينسق خطة العلاج بالاتفاق مع الطبيب المعالج.
- أن يوفر أهل المريض ما سيحتاجه طاقم التمريض لرعاية مريضهم في البيت.
تاسعًا: ما هي مواصفات غرفة المسنين؟
ليس من باب التعقيد، ولكن غرفة المسن الذي يحظى بخدمات التمريض المنزلي يجب أن تتوافر فيها عدة مميزاتٍ، على قدر بساطتها فهي من الأهمية بمكان، وهذه المميزات هي:
- أن تحتوي الغرفة على منافذ تهويةٍ جيدةٍ تسمح بدخول الهواء النظيف وأشعة الشمس.
- توافر الستائر الداكنة التي تحجب الضوء تمامًا في حال احتاج المسن أن يأخذ قيلولةً خلال النهار.
- وفي نفس الوقت تركيب إضاءاتٍ ذات كفاءةٍ جيدةٍ في حال استدعى الأمر.
- أن يتم إزالة جميع قطع الأثاث الزائدة التي تسبب ازدحام الغرفة بلا فائدة.
- وجود طاولةٍ ذات حجمٍ مناسب تسمح بوضع أدوات التمريض.
- تطهير الأرض والأسطح ومقابض الأبواب وجميع الأدوات المستخدمة.
- توفير كافة المنتجات الورقية مثل المناديل والمناشف الورقية.
- تبديل غطاء الوسائد باستمرار، وتعريض المفروشات للشمس بشكلٍ دائم.
عاشرًا: ما هي أسعار التمريض المنزلي؟
ما لم يرغب المسن في الالتحاق بأي دار مسنين وتوفرت له فرصة تلقي الرعاية المنزلية فإن أسعار التمريض المنزلي تتفاوت بنسبٍ بسيطة بين مكتبٍ وآخرٍ، وإليكم قائمةً تقريبيةً للأسعار في حال تم التعاقد مع مكتب تمريض منزلي من أجل التقديم على خدمة رعاية مسنين لمدة شهرٍ كاملٍ فإن الأسعار كالتالي:
- في حال كانت مدة زيارة طاقم التمريض 6 ساعات يوميًا فإن ذلك يكلف ما يقرب من 2000 جنيه – 3000 جنيه.
- أما لو استغرقت زيارة الممرضين 8 ساعات يوميًا فإن ذلك يكلف ما قيمته من 2500 جنيه – 3500 جنيه.
- وفي حال استمرت الزيارة 10 ساعات في اليوم فإن التكلفة في الشهر تبلغ من 3000 جنيه – 4000 جنية
- أما زيارات التمريض الممتدة لنصف يومٍ كامل فإن هذا يكلف ما يقرب من 3500 جنيه – 4500 جنيه.
- أما التمريض الدائم طوال اليوم يكلف صاحبه قرابة 4000 جنيه – 6000 جنيه شهريًا
مع العلم أن هذه الأسعار لا تشمل تقديم جلسات علاج طبيعي .
حادي عشر: أساسيات تحديد أسعار التمريض المنزلي
كما لاحظنا فإن أسعار مكاتب التمريض المنزلي تختلف، وبنفس الكيفية التي تتباين بها أسعار التعامل مع جليسة مسنين ، ويكون هذا التباين في الأسعار بناءً على عدة عوامل منها:
- مدى استقرار الحالة الصحية للمريض فكلما كانت الحالة حرجةً وتتطلب الرعاية الدقيقة ارتفع سعر التكلفة.
- مدة الزيارة التي يحددها الأهل للعناية بمريضهم وبالطبع كلما زادت المدة كلما زاد أجر الممرضين.
- مدى ابتعاد منزل المريض عن مكتب التمريض، فالمنازل في الأماكن النائية أو التي يصعب الوصول إليها يتكبد أصحابها تكلفةً أعلى.
- الفروق الفردية بين مركزٍ وآخرٍ بناءً على سياساتهم الداخلية.
ثاني عشر: نصائح قبل التعاقد مع مكتب تمريض منزلي
- استشارة الطبيب المطلع على حالة المريض ما إن كان فيه مصلحته أن يتلقى الرعاية المنزلية.
- التعامل مع مركز حاصل على تصريح من وزارة الصحة.
- من حق العملاء أن يطلعوا على مؤهلات طاقم التمريض لضمان خدمةٍ جيدةٍ لمريضهم.
- اطلع على جميع باقات الخدمات التي يقدمها المركز واختر الأنسب لك.
- اجعل التعامل المباشر مع إدارة المركز وليس مع الممرضين.
ثالث عشر: ما هي الخدمات التي تقدمها دور رعاية المسنين؟
حسنًا، لا يجوز أن ننظر إلى دور الرعاية على أنها الشبح المخيف، فصحيحٌ أن بعض الأبناء الذين انتُزعت الرحمة من قلوبهم أقدموا على ترك آبائهم وأمهاتهم هناك، ومهما كانت دوافعهم، فلنحتكم إلى لهفة قلوب هؤلاء الآباء إليهم!
ولكن قد يجد المسن الذي ألفى نفسه نزيل دار مسنين ، قد يجد بين نزلاء وموظفي هذه الدار أهلًا له، يحتضنون خوفه، ويهبونه الأمل الذي أوشك أن ينطفئ، فتعمل مراكز الرعاية جاهدةً في تقديم عدة خدماتٍ من باب رعاية مسنين ومن هذه الخدمات:
- توفير فريق عمل متكامل، مكون من أطباء وممرضين وأخصاء نفسيين يعملون يدًا واحدةً في خدمة نزلاء الدار من الكرام كبار السن.
- تم تدريب فريق العمل على التعامل مع كبار السن بحكمةٍ ومهارة وصبر ورفقٍ ولين ورحمة.
- يحرص جميع الموظفين والعاملين في دور الرعاية على التعامل مع النزلاء معاملةً حسنةً تخفف عنهم عناء اشتياقهم لذويهم ولأيام صباهم.
- توفير جلسات علاج طبيعي يتم تنفيذها بحسب احتياج النزلاء إليها تبعًا لحالتهم الصحية.
- كما قد توفر الدار جليسة مسنين ترافق المسن الذي تستدعي ظروفه وجود من يقوم على أمره ولا يتمكن من الحركة أو قضاء حاجته أو تناول طعامه بنفسه.
- الاهتمام بجانب التغذية الصحية وتشجيع النزلاء على أداء بعض الأنشطة الجسدية التي تساهم في تحسن صحتهم.
- لكل نزيلٍ ملف متابعةٍ يخصه يحتوي على شرح حالته الصحية والدواء المخصص له ومتابعاته الطبية.
- اصطحاب النزلاء في رحلاتٍ قصيرةٍ للترويح عنهم وتجديد طاقاتهم.
- في حالة استدعى الأمر اللجوء للطب النفسي، فإن الأطباء النفسيين يساهمون في مساعدة كبار السن على تخطي مصاعب مرحلة الشيخوخة، كما يساعدونهم على التأقلم مع حياتهم داخل دار الرعاية.
- كما تقدم دور رعاية المسنين العديد من الأنشطة الترفيهية للمساعدة في رفع الروح المعنوية لنزلائها الكرام.
- كما توفر إدارة الدار خدمات تمريض منزلي يتم تخصيصها لكبار السن الذين يحتاجون إلى الرعاية في حال إقامتهم في بيوتهم.
- تنظم الدار إقامة الحفلات وتتم دعوة رموز المجتمع من باب إشراك كبار السن فيما يجري حولهم.
- تنتشر دور الرعاية على نطاقٍ واسعٍ في جميع المراكز والمحافظات حول جمهورية مصر العربية، كما تخصص إدارات هذه المراكز أرقامًا لخدمة العملاء على مدار اليوم، كما يمكن الاطلاع على باقات الخدمات من خلال مواقعهم الرسمية.
ستدور الأيام، والشاب منا لو طال عمره، سيختبر ما بالمشيب من علل، فلنعمل جميعنا لمثل هذا اليوم، فإن جميل رعاية مسنين خفتت طاقاتهم وتبددت، عائدٌ على من قدمه، فبدلًا من أن تودعهم دار مسنين يمكنك أن تتواصل مع مكتب تمريض منزلي ، أحضر لهم في المنزل من يرعاهم، جليسة مسنين تعتني بهم، أو ممرضة تتابع خطة علاجهم، كما يمكنك تقديم جلسات علاج طبيعي في المنزل إذا لزم الأمر، والزم قدميهم فثم الجنة.
بقلم/ سما سعيد
مقالات مقترحة: